شهرزاد تستيقظ
في اليوم الثالث بعد الألف قررت شهرزاد أن تستيقظ , قامت من على سريرها البلوري ودخلت شرفتها . بسطت ذراعيها تنهل من نسيم الحياة التي تاقت إليها ، قررت البحث عن شهريار الذي تركها منذ ألف عام تخوض صحراء التيه بمفردها.
طارت بين السحب ، تحمل في يدها قلب شهريار الذي أعطاه لها قبل رحيله .
وقتها سألته كيف سيعيش بدونه ؟
فنظر في عينيها وقال ( قلبي قطعة منك وإن كنت راحلاً فهو لك لأنه بدونك لاشئ)
في الفضاء الرحب بحثت ، نادت ، فقدت الطريق ، تهادى شعرها المنسدل كشعاع الشمس السابح في السماء فهوت
عليه أطياف العشق ولثمات برد الشتاء.
وجلت شهرزاد ، نادت: أين أنت شهريار؟
فلم يجبها غير صدى صوتها ، فشهريار مازال حائراً بين شهرزاد الأمس ومحظيات اليوم الألف بعد الألف.
20 comments:
فلم يجبها غير صدى صوتها ، فشهريار مازال حائراً بين شهرزاد الأمس ومحظيات اليوم الألف بعد الألف
........................
أو قد يكون منسحق
و مقهور أكثر من شهرذاد
ابداع رائع كعادتك يا أنتصار
دمتى
ودام تألقك
ووراكى
وراكى
مطرح ما تروحى
يا أختى العزيزة الكريمة الغالية المبدعة
كل عام و انتم بخير
اهنئكم بعيد الاضحى المبارك
تحياتى ابو مفراح
استاذة انتصار
كلما طوفت بمدونتك يزداد يقينى بأننا أمام أديبة رائعة سيكون المستقبل لها أريد أن أقرأ المزيد من إبداعك
تحياتى
عمل رائع ياأستاذة وفيه تعبيرات شايلة صور جديدة زي لثمات برد الشتاء وانا شايف انه حالة كويسة بس بصراحة أنا بموت في السرد ومع ذلك حبيته
الرائعون كالأحجار الكريمه لا نصنعهم ولكن نبحث عنهم لنهنئهم بالعام الجديد ... كل عام وأنتم بخير
عام مضى وعام يأتي ويارب السنه دي تكون أحسن من الي قبليها ونشوف نفسنا و مصر أحسن .... بدري بدري كده قبل الزحمه
السلام عليكم
يبدوا ان شهرزاد جاءت متأخره
كل عام و انتم الى الله اقرب و على طاعه ادوم
تحياتى ابو مفراح
الأستاذ المناضل الأبي عبد المجيد راشد
أتدري ما هي ميزة قصة شهرزاد
هي أن الذي الذي استطاع أن يقهرها واحد فقط
هو شهريار
فقط لأنها أحبته
أما هو ربما كانت ظروف الحكم والمعاهدات الخفية هي سبب قسوته
من يدري
سعيدة بك هنا وفي كل مكان
أخي أبو مفراح
أيامك كلها أعياد
لك دعواتي بالتوفيق
سعدت بك
أستاذ اسماعيل
شكرا لك على كلماتك الباذخة الكرم
كل الود والإحترام والتقدير
أمجد
مرة أخرى سعدت بك هنا
لك مني خالص الود والتقدر
أيامك كلها أعياد وأفراح
أستاذ عبد الرحمن فارس
كلماتك كاللؤلؤ المنثور
يطوف
فيشعل النور
هنا وهناك
كل عام وأنت بألف خير
أخي العزيز أحمد
الشهير بأبو مفراح
شكرا لك
زيارتك الكريمة
طوقتني بكرمك
معذرة على تأخري عن زيارتك
كل عام وأنت بألف خير
رأي أصدقائي فخر لي
*****
قصة قصيرة تمتح من التراث وتوظفه كرمز وكإحالة إلى النص الغائب...
توظيف جميل في سرد جميل للموروث الثقافي القديم.. وربطه بمقتضيات العصر وما يختلجه من قضايا إنسانية وسياسية واجتماعية..
أسلوب جميل اعتمدت فيه الكاتبة والقاصة الأستاذة انتصار على التكثيف والإيجاز والإزاحة والإشارة والبرق المشفر... وهذا يبين لنا اننا امام كاتبة متمرسة ومتمكنة من آليات الحكي واساليب وتقنيات القصة القصيرة..فشكرا لأستاذتي انتصار على هذه الفنية والجمالية التي أبحرنا فيها داخل هذه القصة الجميلة
________________
الأديب المغربي محمد داني_******
رأي أصدقائي فخر لي
*************
أختي الرائعة / انتصار عبد المنعم
تحية عطرة
أقصوصة أنيقة عادت بنا إلى الماضي، وذكرتنا بشهرزاد وشهريار..
تمكن كبير من الآليات والفنيات السردية.. وأسلوب أنيق يشد إليه..
حبكة محكمة، ورمزية جميلة.
مودتي واحترامي.
****
الأديب الجزائري
الحاج بونيف
رأي أصدقائي فخر لي
************
الصديقة انتصار عبدالمنعم مودتي
قصة ممتعة في تفاعلها النصي..شهرزاد تستقرئ ذاتها من خلال شهرزاد باحثة عن علاقة متوازنة مع شهريار ...دمت متألقة
الأديب المغربي
عبد الرزاق جبران
رأي أصدقائي فخر لي
*************
كلمة شهرزاد تغريني جدا ..
ومع ان قصص استدعاء شخوص من التاريخ لم تعد تؤثر في كثيرا ..
الا ان نص انتصار له نكهة خاصة جعلني افرح على قراءة نص جذاب ..
شكرا ..انتصار
_________________
الأديب السوري
علاء الدين حسو
رأي أصدقائي فخر لي
************
وتبقى شهرزاد بلياليها وكفاحها لأجل الحياة حاضرة في عقلولنا واقلامنا ...
قصة جميلة ومعبرة ..
دمت يا انتصار
نضال
*
الصحفي والكاتب الفلسطيني
نضال حمد
كلمات أصدقائي عقود فل وياسمين
**********
الأخت المبدعة انتصار / تحياتي
أن حفيف أوراق الشجر مع الريح حكاية وحفيف الأنثى هو نسيج الحكاية /
وهذا الإبداع ( التراث ) مع الحداثة يرمز إلى ثقافة المبدع وأدراك الموضوع /
هذا البحث لن ينتهى
تحياتي
************
الشاعر والكاتب المسرحي
ندم وهبة نديم
كلمات أصدقائي لؤلؤ منثور
*************
فنظر في عينيها وقال ( قلبي قطعة منك وإن كنت راحلاً فهو لك لأنه بدونك لاشيء)
أقتباس……….العزيزة أنتصار لك مني اجمل المنى
جميلة أنت ورائع ماتكتبين والقلب سيدتي لاينبض بحق مادام شريانه متوقف لكن أذا أرتبط الشريان به فمهما بعدت المسافات سيبقى نابضا حتما لأننا به ومن أجله نعيش أليس كذلك…؟؟…النص مميز ولغة رشيقة وأسلوب واعي في الأسترسال وكله ينبض بالشعور والحياه…سيدتي امنيتي ان أعثر على عنوانك للتواصل لأنهل من معينك ومن ثراءك الخصب لذا اترك لك أميلي ناطرا ردك وكرمك مع ارق التحيات
jawad.67@@hotmail.com
****
الكاتب والصحفي العراق
جواد كاظم اسماعيل
تحية لكل الأدباء الذين شرفت بتعليقاتهم
في منتدى من المحيط للخليج
في دروب
في شرفات
وفي القصة العربية
Post a Comment