Sunday, September 16, 2007

حدث في رحم ما


حدث في رحم ما

نظراتي الزائغة تحملق في الأضواء المسلطة على وجهي ، همهمات وتأريخ لليوم والعام بالتقوم القمري ، همهمات أخرى تطالبني بالكف عن البكاء ، ويد تحكم القناع على أنفي وفمي وتأمرني بأن أستنشق الغاز المخدر، أستنشق ولا فائدة مازلت أرى أعينهم الأسيوية الضيقة وأسمع مزاحهم الذي لا ينقطع , وأجيب عن أسئلتهم عن اسمي واليوم وبلدي ولا أفقد الوعي ، أشعر بأحشائي تنقبض تريد طرد ما فيها , المطارق تدق جانبي وتجتاحني نوبات ألم لا يشعر بها غيري فتسلب روحي وتشل أطرافي ولا أقوى على الحراك ، رحمي صار مقبرة لقطعة مني تشكلت فيه جنينا صغيرا ويأبى أن يلفظها ، أتشبث بوليدي الذي لن يحمل اسما ويتشبث هو بي خائفا من تراب المقبرة الجاف وظلامها الموحش ، أسمعه يلوذ بي من مشرط الجراح الذي يسلبه مني ، يصرخ في لأنقذه ، يستعطفني لأجعله يدفن في كما نبت في ، أصرخ ويصرخ معي ولا يسمعنا أحد , غبت عن الوعي.
جاءني يلومني ، ويندس تحت الغطاء بجواري فالبرد شديد في ثلاجة المستشفى المليئة بالغرباء كبار السن الذين لا يكفون عن التذمر من العالم وأحوال المعيشة , ولا يوجد أطفال مثله ليلعب معهم ، شعر بالخوف من منظر يدي اليسرى المقيدة بأنابيب المحلول فضممته باليمنى ، راعتني برودة جسده الصغير الناعم فضممته أكثر حتى التأم بجسدي مرة أخرى ، خبأته بين رئتي وطلبت منه أن يتوارى هناك عن أعينهم
.

41 comments:

admin said...

رمضان كريم
سلام

me said...

رمضان كريم يا فتفوته
وموضوع جميل

ياسر مدني ...دينامو الإخوان said...

كل عام وكل يوم وكل ساعه وكل دقيه لأ وكل ثانيه وانتوا ٌرب دايما من الله والي الله..وبمناسبه رمضان بفكركم بالفوازير اليوميه وهي عباره عن خلق وصحابي بطريقه شعريه .ولسه أدامكم فرصه تجاوبوا علي الأسئله اللي فاتت لإن كل فزوره ممكن تجاوب عليها خلال عشر أيام

سكوت هنصوت said...

أسعدتني زيارتك فوق الوصف...فأنا من محبي مدونتك...و كثيرا ما تابعت مقالاتك

كل عام انت بأفضل صحة و خير حال...و بارك الله لك في قلمك و عمرك و عملك..و تقبل منك صيامك و قيامك و رزقك من حيث لا تدري ولا تحتسبي

صاحب البوابــة said...

كل عام وانتم بخير

رمضان كريم

KIMOOOZ said...

ما شاء الله
اسلوبك فى الكتابه رائع
ربنا يوفقك

انتظرك فى مدونتى

altwati said...

لو ممكن أٌقول
مبروك المولود ؟
كل سنة و أنت طيبة

Anonymous said...

قليلا ما نرى تشبثا بالموت

و قد نستغربه

لكن هنا ، قرأت شيئا مختلفا

حين يكون توحد الجزء بالكل

و رفض الكل للفظ الجزء

فإن منظومة من ثراء العاطفة

تتسلل إلى أعماق المتعة

لتفجرها !

هكذا كنت هنا ، انتصار

أهنئك على أسلوبك الباذخ المتعة

فواغي القاسمي

Mustafa Rizq said...

زمان من حوالي 12 سنة كدا سألت امي : هو ليه الناس بتفرح لما حد يتولد و تحزن لما حد بيموت؟
قالت :و انت عاوز ايه يعني
قلت: المفروض العكس، اللي اتولد لسة ها يكبر و يتعب ف الدنيا و بعدين يمرض و يموت، إنما اللي مات ف خلاص أكيد تعبه خلص.ء

مش فاكر بصراح اذا ردت عليا و لا لأ، بس أعتقد إني كنت غلط جدا.. و هي و انت عندكم حق.... مش عارف

تحياتي بجد

Anonymous said...

دائما انتى جميلة يا انتصار ورائعه ومتميزة
فتحية كبيرة على ما كتبتيه ودام قلمك لنا
تحياتى

Monzer said...

كل ما أقر كلمة المقبرة فى القصة
تراودنى قشعيرية تنتاب كل جسدى

سلمت يمينك يا أستاذك
وهى على أبناء مصر

احمد الجيزاوى said...

كل عام وانتى بخير
الموضوع رائع فعلا
احمد الجيزاوى

غجرية said...

lovely ,painful

حياة تستحق الانقاذ said...

كل عام وانت الخير ولتبقى تدويناتك كلها خير
وكل عام ونحنا الى الله اقرب يا صديقتي انتصار
دمت بخير ودامت أعيادك تتجدد بالخير

أم المييس
www.omelmees.blogspot.com

altwati said...

كل عام وأنتم بخير

سارة said...

استاذتى العزيزة كل عام وانت بالف خير

لم اتمكن من الوصول لمدونتك او ايميلك لتهنئتك بالعيد

قصة قوية ومؤثرة

سلمت يمينك

الأستاذ said...

أوف
م إنتي لو مش أم يبقى كدة كتير أوي
إيه الروعة دي؟
أحيي اسلوب حضرتك
تحياتي

محمد مارو said...

استاذه انتصار
فى ايه خير ؟
مالك ؟ انتى فين من زمان و كتابتك فين و حرمانه ليه منها انا كل ما ادخل اجد نفس الموضوع مش اتغير
اتمنى وارجو من الله ان يكون المانع خير

احمد الجيزاوى said...

استاذة انصار شرف كبير ليه زيارتك لمدونتى
وانا على ما اعتقد انى كان لحضرتك مدونه على مكتوب فان كنت مصح فمبروك لحضرتك على مدونه التى على البلوك وبصراحه البلج افضل من مكتوب
اخير
اتمنه ان نكون على تواصل ولا تحرمينا من رايك النقدى الادبى
احمد الجيزاوى

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

4xmisr
شكر لك
الله أكرم
*******
احمد يسري
الله أكرم
شكرا لك
******
ياسر مدني
كل عام وأنت بخير
شكرا لك
*******
مها العزيزة
السرور لي
أنت رائعة
لك مني كل الدعوات والأمنيات بالتوفيق والنجاح
******
صاحب البوابة
الله أكرم
شكرا لك
*******
kimooz
شكرا لك
سأزورك قريبا جدا فهذا شرف لي
******
altwati
شكرا لمرورك
************
human
ان شاء الله

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

الرائعة الشاعرة الشيخة فواغي القاسمي مرورك هنا هو بهجة الربيع واحتفاء الأرض بك أيتها الزهرة المشبعة بالعبير
لنا عودة قريبا

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

mr
عزيزي مصطفى
سؤالك كان في حينه منطقيا وأنا على يقين أن والدتك لم تجب فصمتها منطقي
ولكن لو سألت نفسك الآن نفس السؤال
أكيد ستعرف ما كانت أمك تفكر به وقتها
ومهما ذهب فكرك لن تستطيع معرفة مشاعر قلب أم تفقد طفلا
تحياتي لك

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

أساتذتي وإخوتي وأصدقائي
نيفين
منذر
احمد الجيزاوي
الأستاذ
غجرية
ميس
سارة
محمد مارو

كل من مر من هنا
أعتذر لكم عن تأخري في الرد عليكم
أحترمكم
وأقدركم وسعدت بكم

وأنا هي نفسها انتصارعبد المنعم صاحبة مدونة معلمون أحرار

سعدت بكم سواء في مدونة معلمون أحرار أو هنا في
الحبيبة
فتـــــــــــــفـوتــــــــــة

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

رأي أصدقائي فخر لي
************
قرأت هاته الخفة
خفة دم و روح .خفة فراشة زاهية
كما لو كنت ساردها
عميقة.. دافئة
واضحة ..جلية.
ومصرتاه أو و عرباه
أسلوب مختصر رفيع المستوى
وجهة نظري
مودتي
_________________
الأديب المغربي
محمد بوغابة
م من المحيط للخليج

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

أختي انتصار عبد المنعم

مشهد درامي حزين .. تشبث بالحياة إلى حين..
قاومت، وتمكنوا منك..
نص قصير محكم البناء، مكثف بتقنية عالية، يفي بالغرض.. تمكن من الأدوات الفنية. هنيئا..وتحيتي الخالصة.
_________________
الأديب الجزائري
الحاج بونيف
م من المحيط للخليج

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

انتصار

هذا نص انتصار الحياة على الموت
فالمرأة هي صانعة الحياة و نورها

و اذا صادف أن تغبر الحال من الحياة الى الموت

يصعب الحال على عظمة هذه الصانعة

مع ودي الكبير
الأديب التونسي
ابراهيم درغوثي

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

هذا النص الأنثوي الرائع يسبر لنا غور امرأة في المخاض ليبين لنا مدى انخراط الكاتبة في هموم وطموحات بنات جنسها ،وهذه قضية تسجل لصالحها فقد طرقت بابا بطريقة ابداعية تعجز عن طرقه كل الأقلام الذكورية وتتهيب منه كثير من الاقلام النسوية.
فهنيئا للكاتبة على هذا الابداع المتميز
الأديب الفلسطيني
جميل السلحوت

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

عين القاص/القاصة ترى ما لا يرى.
قلمه يحس بما لا يلمس .
هذه هي لعنة/نعمة الإبداع: أن تكتب عما لايمكن إدراكه ذلك الإدراك الحسي المباشر...أن تكتب عن كلام جنين لم ينطق بعد..لم يولد بعد. أن تكتب عن تجربة لم تعشها، بل عاشها غيرك.
انتصرت على موضوعك يا انتصار.
ميلود بنباقي
**
الأديب المغربي
ميلود بنباقي
شرفات

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

مشاعر الامومة

والجنين

وتعلق الواحد بالاخر

لا توصف

انها هبة من الله

عشت مع كل دقيقة كتبتها هنا

تحياتي وتقديري


**********
الأديبة عواطف عبد اللطيف
شرفات

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

الأخت الفاضلة انتصار عبد المنعم

تحية طيبة وبعد

صورة مؤلمة لمعاناة امرأة ساعة الولادة، مهما تكن الصورة مؤلمة ونهايتها مفرحة جدا للم الوالدة، فلن يستطيع الرجل بالذات الاحساس بالألم الذي تعانيه الم الوالدة، ولن يتسطيع ان يتصور مدى آلامها ومعاناتها ومن ثم فرحتها بعد ان تضع مولودها بأمان وسلام، حقيقة انه وصف رائع لحالة من حالات الولادة التي تعاني منها المراة كثيرا في حياتها الزوجية،، لكن رغم الألم فالفرحة والسعادة نتيجة طيبة ن اشكرك كثيرا على سردك الرائع ووصفك الجميل والدقيق، تقبلي سيدتي تقديري واحترامي

الكاتب والباحث احمد القاسم

*************
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

المبدعة انتصار: انه الألم بحق هذا الذى يفرز نصا على هذه الدرجة من التأثير والعذوبة، أدمعت عينى بكل هذا الشجن نصك بديع

**************
| الأديبة والصحافية
نفيسة عبد الفتاح
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

مرحبا انتصار

مراقبة الشهر القمري ومتابعة العيون الضيقة وتلاوة اسمك وتاريخ ميلادك طقوس تعرفها المرأة جيدا. لكن أن يخرج الجنين ميتا هذا منتهى القسوة على قلب الأم. مرة قرات رأيا :ان حب المراة للطفل يكبر بالأيام، ولا يولد مع الطفل. اندهشت حقا. لأن حب المرأة لوليدها يبدأ منذ أن كان غيبا. اللغة كانت بارعة والقصة تشبه طلقة مسدس قوية وبعيدة المدى

كوني بخير
***
الأديبة منى الشيمي
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

حدث في رحم ما للكاتبة انتصار عبدالمنعم ..

تتشكل المعاناة هنا من حالة شديدة التعقيد فالولادة حالة خصب وعطاء ، ولكن فقد الوليد بمثابة حالة فقد وهلاك.

وبين الحالتين تعيش الأم المعاناة مضاعفة ، وقد هزتنا بحق تلك الصورة التي أبانت وجه الأم وهي تحاول أن تحتضن وليدها رغم خدر الجسد وغيابها الجزئي عن الوعي. قلب الأم الذي ما زال يدق يحتوي الجنين الذي تتسحب إليه البرودة رويدا رويدا.تريد ان تمنحه الحياة رغم شدة الألم ليقوى ، ويقاوم ، ويعيش غده .

مشهد سردي قاس للغاية وفقت في رصده الكاتبة .

شد ما تتعذب الأم كي تضع حملها!


*************
الأديب
سمير الفيل
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

النص مكتوب بحرفية بالغة ؛ و اللغة رشيقة و متدفقة .. كاميرا المبدعة " انتصار " تتحرك بنا فتخترق المحصنات ؛ و تغوص فى الاعماق .. ما أروع تلك الصور ؟

( أتشبث بوليدي الذي لن يحمل اسما ويتشبث هو بي خائفا من تراب المقبرة الجاف وظلامها الموحش ،)

( أسمعه يلوذ بي من مشرط الجراح الذي يسلبه مني ، )

( يصرخ في لأنقذه ،)

( يستعطفني لأجعله يدفن في كما نبت في ، )

( أصرخ ويصرخ معي ولا يسمعنا أحد , )


( جاءني يلومني ،)

( راعتني برودة جسده الصغير الناعم فضممته أكثر حتى التأم بجسدي مرة أخرى ، )

( خبأته بين رئتي وطلبت منه أن يتوارى هناك عن أعينهم )

العمل تحفة فنية رائعة ؛ و يريد ان يقول أشياءاً لا تحملها صفحات الشاشة الفضية و لا أوراق الكتب !
***********
الأديب
عبد الحميد فتحي
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

الكاتبة العزيزة انتصار عبد المنعم

قصة جيدة ومشهد قصصى بديع جدا وأتفق مع الزميلة عبير ميرة أن هذا المشهد القصصي لا يكتبه إلا امرأة، وأعتقد لو كتبه رجل ما كتبه بهذه الطريقة المدهشة والمحملة بتفاصيل خاصة وحميمة، أظن أن الكاتبة تفوق فى وصفها عن الرجل، ودائما أقول: إن هناك مشاهد قصصية لا تقدر على كتابتها ووصفها إلا الكاتبات المبدعات، وأعتقد أن هذا النص واحد من هذه المشاهد القصصية

*****
الأديب
خليل الجيزاوي
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

عزيزتي انتصار ،

قصة مكتوبة بأسلوب و فكر مغاير ، ممتعة على الرغم من أنها مؤلمة إلى أقصى درجة ، و لا تأتي إلا من قبل أمرأة ( بعيدة تماماً عن مرمى الرجال .. !)

تحياتي و محبتي ..


************
الأديبة
عبير ميرة

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

سلاما وتحية

قصتك اليوم من أجمل ما قرأت لك

توصيف رائع لوضع امرأة في حالة الولادة أو الإجهاض

تصوير نفسي للوليد

أحسنت في التقاط هذه الومضة ونجحت في إبرازها

تقنية السرد بدأت تأخذ صورا حية ومتحركة ونامية

بوركت في ابداعاتك

لي قصة مشابهة من حيث أنّ الجنين يسمع ويفهم وهو في رحم أمه في الموقع يتخذ قرار الانتحار بعد أن سمع عن سوداوية الحياة

سلمت

محبتي ومودتي

********
الأديب السوري
عادل البعيني

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

عندما يكافح الإنسان و يتألّم ثمّ تكون نتيجة الخيبة كيف يتصرّف ؟ هل ينهار و يصبح مجنونا أم يتحدّى و يبتدأ المعركة من جديد؟!

لم تختر بطلة القصّة الجنون و لا تقولوا لي أنّها قد أصبحت مجنونة و إلاّ أصبح كلّ الحالمين مجانين...

لقد اختارت بطلة القصة الرفض و قد نختلف في تقييم طريقة الرفض لكننا لن نختلف في أنّ كاتبة القصّة قد أبدعت في و صف مخاض المرأة و مشاعرها و اختيار طريقة البطلة في الرفض...
*****
الأديب التونسي
نجيب السعداوي
القصة العربية

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

أختي الفاضلة /انتصار عبد المنعم
تحية طيبة
قصة مؤثرة جدا، تعالج موضوعا اجتماعيا..
ويبقى قلب الأم أرحب وأرحم دائما..
هو المكان الدافئ ..
يريدون اقتلاع الجنين، وتريد بقاءه..
قصة ذات مغزى عميق..
سرد محكم، وتحكم كبير في آلياته وفنياته..
كل الود والتقدير
*************
الأديب الجزائري
الحاج بونيف
واتا

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

الأخت / انتصار
كنت رائعة في وصفك للأم الثكلى ، وقد ثكلت جنينها قبل أن يكتمل نموه ، ومع ذلك فقد غمرها حنان جارف وحزن مرير ، لفراق هذا الجنين ، الذي ألفها وألفته في رحمها ، وعاشت شهور طويلة على أمل أن تضمه بين يديه ، ولكن القدر لم يمهلها .
دام تألقك
**********

الأديبة الكاتبة
فايزة شرف الدين
واتا

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم said...

غاليتي انتصار
قرأتك في غجريّة فرقصت روحي على ايقاع اللغة الساحرة

وأجدني الآن مدفوعة لتلقف أي كلمات تسكبينها هنا

نص ساحر يحمل في طيّات لهاث السرد المتسارع
لهاث أمٍ حنون
أقدّم احترامي لك أيّتها الرائعة
وإلى مزيد من التألق

*********
الأديبة
غفران طحان
واتا